وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء
فما أمروا في سائر الشرائع إلا أن يعبدوا الل ه م خ ل ص ين ل ه الد ين أي.
وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء. ثم ذكر ما أمروا به في كتبهم فقال. وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة فيه ثلاث مسائل. وما أمروا في كتابهم التوراة والإنجيل إلا ليعبدوا الله أي أن يعبدوه فحذفت أن وزيدت اللام مخلصين له الدين من الشرك حنفاء مستقيمين على دين إبراهيم ودين محمد إذا جاء فكيف كفروا به ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين كقوله وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون الأنبياء.
قاصدين بجميع عباداتهم الظاهرة والباطنة وجه الله وطلب الزلفى لديه ح ن ف اء أي. وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة هذا إبطال ثالث لتنصلهم من متابعة الإسلام بعلة أنهم لا يتركون ما هم عليه حتى تأتيهم البينة وزعمهم أن البينة لم تأتهم. متحنفين عن الشرك إلى التوحيد. وما أمروا أي وما أمر هؤلاء الكفار في التوراة والإنجيل.
وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة فيه ثلاث مسائل. ن الإخلاص في حقيقته هو جوهر الدين الذي بعث الله تعالى النبيين لنشره قال تعالى في سورة البي نة. وما أمروا أي وما أمر هؤلاء الكفار في التوراة والإنجيل. متحنفين عن الشرك إلى التوحيد.
معرضين مائلين عن سائر الأديان المخالفة لدين التوحيد. حنفاء أي. حنفاء أي. مفردين له الطاعة لا يخلطون طاعتهم ربهم بشرك فأشركت اليهود بربها بقولهم إن ع ز يرا ابن الله والنصارى.
و م ا أ م ر وا إ ل ا ل ي ع ب د وا الل ه م خ ل ص ين ل ه الد ين. وما أمر الله هؤلاء اليهود والنصارى الذين هم أهل الكتاب إلا أن يعبدوا الله مخلصين له الدين.