مقدمة خطبة عن العلم

سائلين الله تعالى أن يحفظ علينا ديننا وعلمائنا وأن يوفق علمائنا لكل خير وأن يبارك في أعمارهم وأعمالهم وعلمهم وأن ينفع بهم العباد والبلاد وأن يكفيهم شر الأشرار وكيد الفجار وأن يجزيهم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
مقدمة خطبة عن العلم. العلم هو من أساسيات الحياة التي لا يجب إهمالها أو الاستغناء عنها فهو المسؤول عن تقدم الأمم وبناء الدول القوية ذات الشأن الكبير وهو الذي ي خرج الناس من ظلمات الجهل إلى نور الثقافة والمعرفة فالعلم يرتقي بالفرد ويرفع من قيمته بين الناس وتتجاوز منافعه لتصل إلى المجتمع والدولة والأمة والعالم كله. فإما أن يكون سلاحا لك على عدوك وإما أن يكون سلاحا. مقدمة من أروع مقدمات الخ ط ب الحمد لله الذي زين قلوب أوليائه بأنوار الوفاق وسقى أسرار أحبائه شراب ا لذيذ المذاق وألزم قلوب الخائفين الوج ل والإشفاق فلا يعلم الإنسان في أي الدواوين كتب ولا في أي الفريقين يساق فإن. والواجب على طالب العلم أن يطبقه على نفسه ويعمل به ليكون علمه نافعا فإن العلم النافع ما طبقه الإنسان عمليا والعمل بالعلم هو ثمرة العلم والجاهل خير من عالم لم ينتفع بعلمه ولم يعمل به فإن العلم سلاح.
العلم فإنه يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا والجهل يورثه الضيق والحصر والحبس فكلما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع وليس هذا لكل عالم بل للعلم الموروث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو العلم النافع فأهله أشرح الناس صدرا وأوسعهم. فضل العلم الحمد لله الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم مجعل له عوجا وجعل منه مصدر هداية وإشعاع وأمل. لا شك أن العلم من المصالح الضرورية والحاجات الملحة التي عليها تقوم حياة الأمة أفرادا وجماعات وبها يستقيم حالها ويصلح أمرها ويقوى شانها وحاجاتها إليه لا تقل عن حاجتها إلى الطعام والشراب والملبس والمسكن والدواء وإنما احتل الأعداء بلاد المسلمين لأسباب. العلم هو نبراس الحياة وهو النور الذي تستضيء به البشرية وتعرف حقوق خالقها سبحانه وتعالى وحقوق العباد وكيفية التعامل مع افراد المجتمعات سواء في ألطر الدينية أو الإقتصادية وتبادل المصالح أو في الأطر الإنسانية.